هى حاله يستبدل بها السكر كمصدر اساسى لطاقه الجسم بالدهون و بها يحدث الكثير من التغيرات فجسم الانسان
الكيتونيه هى حاله استقلابيه فريده يتم الوصول اليها عندما تصل مستويات الكيتون فالدم الي مستوي معين.
تتحقق الحاله الكيتونيه عندما يحفز الكبد عمليه التوليد الكيتونى التي تهدف الي تشكيل اجسام الكيتون
من الأحماض الدهنيه و الأحماض الأمينيه الكيتونية.
إن هذة الحاله المتميزه لتوليد الكيتونات، ربما تطورت لدي بعض نوعيات الحيوانات، كوسيله للبقاء و الحفاظ على
كتله العضلات مع تزويد ادمغتها بالطاقه فاوقات ندره الغذاء. يتميز البشر بشكل خاص بحرق الكيتونات
للحصول علي الطاقة، و بالتالي يمكنهم الحصول علي الكثير من الفائدة الصحيه نتيجه لذلك.
من ناحيه تقنيه تكون ربما دخلت الحاله الكيتونيه اذا كانت مستويات الكيتون فالدم عند او تزيد عن 0.5 مليمول / لتر.
ومع ذلك، ليست هنالك حاجه لثقب اصبعك – كما يفعل المصابون بالسكري- للتأكد من ما اذا كنت ربما دخلت الحاله الكيتونية.
هنالك مجموعه من العلامات الجسديه التي تشير الي دخولك فالحاله الكيتونية:
زياده التبول:
تعد حميه الكيتو مدرا طبيعيا للبول، لذا سيصبح عليك استعمال الحمام اكثر. يتم افراز اسيتواسيتات،
وهى مجموعه من اجسام الكيتونات، و ذلك يؤدى الي زياده عدد مرات التبول، خاصه لدي المبتدئين.
جفاف الفم:
زياده التبول تؤدى الي جفاف الفم و زياده العطش. (تأكد من انك تشرب العديد من الماء و تعوض نقص المعادن فجسمك.)
رائحه الفم الكريهة:
الأسيتون هو جسم كيتون يفرز جزئيا فانفاسنا. ممكن ان تكون رائحه الفم قوية كالفاكهه الناضجة،
ولكن قريبة من رائحه مزيل طلاء الأظافر. الا انها عاده ما تكون مؤقته و تختفى بعد اسبوع او نحو ذلك.
تقليل الشعور بالجوع و زياده الطاقة:
عادة، بعد تجاوز مرحله “إنفلونزا الكيتو”، ستحس بمستوي جوع اقل بعديد و حاله ذهنيه “واضحة” او نشطة.
علي الرغم من ان هذة الأعراض المصاحبه للحاله الكيتونيه لن تخبرك بالضبط ما هى مستويات الكيتون فجسمك،
إلا انها تعطيك اجابه دقيقه جدا جدا علي السؤال، “هل دخلت الحاله الكيتونية؟”
إذا و اجهت جميع هذة الأعراض، فمن المؤكد انك ربما دخلت الحاله الكيتونية.
إذا كنت تعانى من و احد او اثنين من هذة الأعراض كزياده التبول او رائحه الفم الكريهة، فقد لا تكون دخلت
الكيتونيه بعد، لكن اعلم انك علي الطريق الصحيح
