يطلق على فيتامين د _فيتامين الشمس_ لأن الجسم يستطيع تصنيعه بالتعرض لأشعة الشمس يحافظ فيتامين
د على صحة الجهاز الهضمي والمناعي وعلى صحة العظام.
فائدة حبوب فيتامين د
يتم تناول مكملات فيتامين د لعلاج العديد من الحالات الصحية، ومن أهمّها:
علاج نقص فوسفات الدم: إنّ تناول حبوب فيتامين د على شكل كالسيتريول (بالإنجليزية: Calcitriol)،
أو ديهيدروتاكيستيرول (بالإنجليزية: Dihydrotachysterol) يعدّ فعّالاً في علاج اضطرابات العظام عند الأشخاص المصابين
بنقص فوسفات الدم (بالإنجليزية:Hypophosphatemia). علاج نقص الفوسفات الناتج عن الإصابة بمتلازمة فانكوني:
إنّ تناول مكمّلات فيتامين د على شكل إرغوكالسيفيرول (بالإنجليزية: Ergocalciferol)
يعدّ فعّالاً في علاج نقص الفوسفات في الدم، والناجم عن الإصابة بمتلازمة فانكوني (بالإنجليزية: Fanconi
syndrome).
علاج نقص الكالسيوم الناجم عن نقص الهرمون الجار درقي: إنّ انخفاض مستويات هذا الهرمون تسبب
انخفاضاً في
مستويات الكالسيوم في الدم، ويمكن علاج ذلك بتناول فيتامين د على شكل كالسيتريول، أو ديهيدروتاكيستيرول،
أو إرغوكالسيفيرول،
مما يساعد على زيادة مستوي الكالسيوم في الدم. علاج تليّن العظام:
إنّ تناول فيتامين د على شكل كالسيتريول يعدّ فعّالاً في علاج تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)
الناتج عن الإصابة بأمراض الكبد،
كما أنّ تناول فيتامين د على شكل إرغوكالسيفيرول يعدّ فعّالاً في علاج تلين العظام الناتج
عن مشاكل الامتصاص، أو
تناول بعض أنواع الأدوية. التحسين من مشكلة الصدفية: إنّ وضع فيتامين د على شكل كالسيبوتريول
(بالإنجليزية:
Calcipotriene) على الجلد يمكن أن يعالج الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) عند بعض الأشخاص،
إلّا أنّ استخدامه مع كريم يحتوي على مركبات الكورتيكوستيرويد يمكن أن يكون أكثر فعاليّة لعلاج
هذا المرض.
منع فقدان العظام الناتج عن الإصابة بالحثل العظمي كلوي المنشأ: إ
نّ تناول فيتامين د على شكل كالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol) يُحسن من مستويات الكالسيوم،
ويمنع خسارة العظام عند الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي. منع الإصابة بالكساح، وعلاجه:
إنّ تناول فيتامين د يُعدّ فعّالاً في منع الإصابة بالكساح (بالإنجليزية: Rickets) وعلاجه،
ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي يجب عليهم استخدام فيتامين د على شكل
كالسيتريول.
مصادر فيتامين د يُمكن الحصول على فيتامين د من عدّة مصادر، ومن أهمّ هذه المصادر:
أشعة الشمس: يمكن القول إنّ التعرض لأشعة الشمس يُعدّ كافياً لتصنيع فيتامين د،
وذلك في الفترة ما بين شهر نيسان/أبريل، وشهر أيلول/سبتمبر، أمّا في الفترة ما بين تشرين
الأول/ أكتوبر، وبداية آذار/ مارس،
فربما تكون أشعة الشمس غير كافية لإنتاج فيتامين د بالكميات التي يحتاجها الجسم
. المصادر الغذائية: ومنها: الأسماك الدهنية، مثل السلمون، والسردين، والتونا، وغيرها. اللحوم الحمراء
. لحم الكبد. صفار البيض. الأغذية المدعمة بفيتامين د، مثل حبوب الإفطار، أو حليب البقر.
المكمّلات الغذائية: تتوفر المكملات الغذائية لفيتامين د بعدّة أشكال، ومنها فيتامين د2، أو ما يسمى
بالإرغوكالسيفيرول، وفيتامين د3،
أو ما يسمى كوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol)
أعراض نقص فيتامين د هناك بعض الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بنقصٍ في فيتامين
د،
ومن هذه الأعراض: الإصابة بالمرض أو العدوى بشكلٍ متكرر: إنّ من أهمّ وظائف فيتامين د
المحافظة على صحة جهاز المناعة وقوته،
ولذلك فإنّ نقصه قد يعرض الجسم للإصابة بالأمراض، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ نقص فيتامين
د مرتبطٌ بالإصابة بعدوى الجهاز التنفسي،
كنزلات البرد، والتهاب الرئة، والتهاب القصبات، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ تناول مكملات فيتامين د
بجرعة تساوي 4000 وحدة دولية يومياً يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. الشعور بالتعب
والإرهاق:
تشير الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات الدم من فيتامين د يمكن أن يسبب الشعور بالإرهاق،
والذي يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في جودة الحياة، وقد لوحظ أنّ النساء اللاتي كنّ
يعانين من الإجهاد والصداع
يمتلكن مستويات من فيتامين د أقل من 5.9 نانوغرام/مللتر، وهي تعدّ مستوياتٍ منخفضةً جداً.
آلام العضلات والظهر: إنّ من أهمّ وظائف فيتامين د في الجسم تحسين امتصاص الكالسيوم،
ولذلك فإنّ آلام الظهر قد تكون ناتجةً عن الإصابة بنقص فيتامين د. الاكتئاب:
أشارت بعض الدراسات إلى أنّ نقص فيتامين د مرتبطٌ بالاكتئاب
، وخصوصاً عند كبار السن، إلا أنّ بعض الدراسات الأخرى لم تستطع إثبات ذلك،
كما لوحظ أنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين د لمكملاته الغذائية يُحسن
من الاكتئاب،
وخصوصاً الاكتئاب الموسمي الذي يحدث خلال شهور الشتاء. ضعف شفاء الجروح: يلعب فيتامين د دوراً
في تقليل الالتهابات، ومكافحة العدوى،
ولذلك فإنّه يعدّ مهمّاً لشفاء الجروح، وقد يسبب نقصه مشاكل في شفاء الجروح الناتجة عن
الخضوع لجراحةٍ، أو عدوى، أو إصابة
. خسارة العظام: يلعب فيتامين د دوراً مهمّاً في امتصاص الكالسيوم، وأيض العظام،
ولذلك فإنّ نقص كثافة العظام يمكن أن يكون علامةً على نقص فيتامين د.
تساقط الشعر: لوحظ أنّ نقص فيتامين د يرتبط بالإصابة بالثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata)،
فقد لوحظ في إحدى الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بالثعلبة،
ويمتلكون مستويات منخفضة من فيتامين د كانوا يعانون من تساقط الشعر بشكلٍ أكبر.