فى اوقات حزننا عندما نكتب ربما تكون العبارات و جميع الكلمات ميتة
بل ربما تكون مكفنة فاوراق دفاترنا التي البيضاء لنملئها بسواد حبر اقلامنا
قد تكون معانى كلماتنا مدفونه بين السطور و دفاترنا على الرفوف
وفى ادراج مكاتبنا ربما يعلوها التراب و هذي الكلمات لا تحيا الا عندما
تقرا فتجرى الدماء فاوصالها بخيال القارئ و عندما يصدقها تضج بالحياة
فهنالك حروف تكتب و حروف تنحت و حروف لا قيمه لها فقلوبنا
حاجات كثيره لا نستطيع البوح فيها لأى شخص ايا من كان و اسرارة لا
يعلمها الا الله يوجد بداخلنا براكين خامده لانعلم متى سيحين فورانها
وفى داخلنا زهور لانعلم متى ستتفتح و نشم عبيرها حياتنا مليئة
بأشياء كثيره منها ما يصبح كالحروف التي تنحت فيصبح اثرها
شديد بل فاشد ما يصبح و بعضها كالحروف التي تكتب ممكن ان
يمحوها الزمان او يمحوها غياب اثر ذكرها و أغلبها كالحروف التي لا
قيمه لها و هى الحاجات الروتينية اليوميه كذا هى الحياة نقطف منها ما
نريده و لا نعلم هل ذلك سيضرنا ام سيفيدنا بعض البشر فاول لقاء
بينكم تتعلق بهم و تحبهم بصدق حبا شديدا و لكن لانعلم هل هم يستحقون
هذا ام لا و هل هم صادقون فمشاعرهم معنا ام لا و يبقى ذلك سؤال يحيرنا
كلمات قصيره رووعه بجد
احلى الكلمات القصيره
احلى عبارة قصيرة