كيفية تكفين المراة , حسب ما وصى به الله سبحانه وتعالى و وصانا به رسولنا الكريم

التكفين مفرد كفن لغه التغطيه و الستر و سمى بكفن الميت لانة يسترة و يغطيه

 

تكفين الميت

 

إن تكفين الميت و دفنة و غسلة قبل هذا حاجات فرضها الدين و جعلها من حق الميت علي من حولة من اهلة و أصحابه،

 

ايضا الصلاه علي الميت فرض يسقط عن الناس اذا قام بة بعض الناس، و التكفين هو ان يتم لف الميت برداء ابيض

 

وهو الكفن قبل و ضعة فالقبر، و جدير بالذكر ان الواجب ان يتم تكفين الميت من ما له اذا كان له، و إذا لم يكن له ما ل

 

فتكفينة يصبح علي من تجب النفقه علية من اقربائه

 

طريقة تكفين المرأة

إن الحديث عن طريقة تكفين المرأه يشابة كثيرا الحديث عن طريقة تكفين الرجل فالإسلام، ففى السنه النبويه ان تكفين

 

الرجل يصبح فثلاثه اثواب بيض، و ذلك ما جاء عن رسول الله -صلي الله علية و سلم-، ففيما روتة السيده عائشة

 

-رضى الله عنها- انها قالت: “إن رسول الله -صلي الله عليه و سلم- كفن فثلاثة اثواب يمانية، بيض سحولية من كرسف،

 

ليس فيهن قميص و لا عمامة”

أما فيما يتعلق بطريقة تكفين المرأه فقد قال اغلب العلماء ان المرأه تكفن بثلاثه اثواب كالرجل تماما، و قال اخرون ان المرأة

 

تكفن بخمسه اثواب، يقول ابن المنذر: “أكثر من نحفظ عنة من اهل العلم يري ان تكفن المرأه فخمسه اثواب”،

 

وجاء فالحديث عن حفصه فتاة عمر -رضى الله عنهما- انها قالت: “عن ام عطية قالت: (…فكفناها فخمسة اثواب

 

وخمرناها كما يخمر الحي)” [٣]، و يري العلماء ان تكفين المرأه بخمسه اثواب يرجع الي ان المرأه تحتاج الي ستر اكثر

 

من الرجل لأن عورتها تختلف عن عوره الرجل. [٤] حكم تكفين الميت ان تكفين الميت فالإسلام فرض كفاية،

 

يتفق فحكمة مع حكم تغسيل الميت و حكم الصلاه علي الميت ايضا، اي انة اذا قام بة بعض الأشخاص يسقط الفرض

 

عن بقيه الناس، و لا بد ان يكفن الميت من ما له اذا كان له ما ل، و إذا لم يكن له ما ل فيكفن من ما ل من تجب علية النفقه على

 

الميت، و ربما جاء عن عبدالله بن عباس -رضى الله عنه- انة قال: “بينما رجل و اقف بعرفة، اذ و قع عن راحلته فوقصته،

 

أو قال: فأوقصته، قال النبي -صلي الله عليه و سلم-: اغسلوه بماء و سدر، و كفنوه فثوبين، و لا تحنطوه، و لا تخمروا رأسه،

 

فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا” [٥]، اي ان تكفين الميت فرض كفايه و يجب علي المسلمين اداءة ليسقط عن البقية.

 

وجدير بالذكر ان الشهيد فالإسلام لا يغسل و لا ضير فان يكفن فثوب و احد مع غيرة من الشهداء، و الشهيد المقصود

 

هنا هو من ما ت و هو يقاتل فسبيل الله -سبحانة و تعالى- اما من ما ت بكيفية اخري و هو تحت حكم الشهيد فالإسلام فإنه

 

يغسل كغيرة تماما، و ربما جاء عن جابر بن عبدالله -رضى الله عنه- انة قال: “كان رسول الله -صلي الله علية و سلم

 

– يجمع بين الرجلين من قتلي احد فثوب و احد، بعدها يقول: ايهم اكثر اخذا للقرآن، فإذا اشير له الي احدهما قدمه فاللحد،

 

وقال: انا شهيد علي هؤلاء، و أمر بدفنهم فدمائهم، و لم يصل عليهم، و لم يغسلهم”  و الله اعلم.

 




كيفية تكفين المراة , حسب ما وصى به الله سبحانه وتعالى و وصانا به رسولنا الكريم