كانت هناك قصة رائعة في العصر الأموي، حيث أحب جميل بن معمر
العذراء بثينة بنت الحباب، وبدأت قصتهم عندما رأى جميل بثينة وهو
يعتني بعائلته، وجاءت هي معها ابل للرد بها الماء فنفرت بها ابل جميل
فانه شتمها فهي ردت عليه بدلا ان يغضب وقال انه يحبها وأحبها أصبحت
بيثنة هيام جميل أكثر فأكثر معنية بذلك، لكن شعبها رفض الزواج منها،
وإلى أن اشتعلوا وغضبوا تزوجوا ابنتهما بسرعة من صبي أخر غير جميل
و هذا الزواج لم يغير الحب المودة التي ملأت قلوبهم كما وجد جميل طرقا
لكي يقابلها سرا في غياب الزوج. عرف الزوج علاقة بثينة المستمرة مع جميل
فلجأ إلى أهلها واشتكى لهم، واشتكى أهلها لأهل جميل من أجل أن يوعدوا
بقتله ففر جميل إلى اليمن حيث كان أعمامه هناك وبقي هناك لفترة، ثم
عاد إلى وطنه للبحث عن أهالي بثينة الذين ذهبوا إلى الشمال وتركت
وراءها يتلاشى نور الشمس ثم ينبثق السرج وبالتالي فإن نور الحياة هو
الطريق من حلاوة حبها والإخلاص وبالتالي قال الحبيب وداعا لحياته على أمل الاجتماع بعد الموت.
استمع احلي قصه حب في العصر الاموي , قصة عن الحب
قصص عن الحب