قصة الهجرة الى الحبشة , السيرة النبوية لتعليم الأطفال

الهجره الي الحبشه من الأحداث التاريخيه الاسلاميه التي هاجر بها مجموعه كبيره من المسلمين

 

قصه الهجره الي الحبشة


لا بد فخلال سرد احداث قصه الهجره الي الحبشه من التنوية الي صبر الصحابه و تضحيتهم و يقينهم بربهم رغم اشتداد ازمتهم،

 

وقد جعلوا القرآن الكريم مرشدا لهم، و وجدوا فايات اليقين و الثبوت علي الإيمان تسلية لهم، و من هذا سوره الكهف

 

التى نزلت لتحمل قصه اصحاب الكهف الذين فروا الي الله بدينهم من ظلم ملكهم، و بعد جميع هذة المعاناه اذن الرسول

 

لصحابتة بالهجره الي الحبشة، و ربما و صف لهم حال الحبشه بأن فيها ملكا لا يظلم عندة احد، و كذا خرج اول فوج من

 

المهاجرين الي الحبشة، و كانوا اثنا عشر رجلا و أربعه نسوه بينهم عثمان بن عفان و زوجتة ابنه الرسول رقية،

 

وقد كتموا امر خروجهم و استتروا بظلمه الليل، فلما احست قريش تبعتهم، فلم تلحق بهم، فقد هيا الله لهم بعض سفن التجارة

 

التى اقلتهم لمقصدهم الذي و جدوا فية ما و عدوا، فعاشوا تحت رعايه النجاشى ملك الحبشه بأمان لم يمسسهم سوء،

 

ويختلف اهل العلم فالعام الذي شهد هذة الهجره فمنهم من قال الخامس، و منهم من يري انة بعد ذلك

 

العوده الي مكه و الهجره الثانيه امن المسلمون فالحبشه علي دينهم و أرواحهم، و ما رسوا شعائرهم بسلام،

 

ثم حدث حدث غريب فقصه الهجره الي الحبشة؛ حيث و صل من مكه نبا مكذوب اشاع بين المسلمين فالحبشة

 

أن مكه ربما اسلمت، و دانت لرسول الله، فقرر عدد منهم الرجوع، فعاد قسم كبير منهم، لكنهم اكتشفوا قبل دخول مكه زيف الخبر،

 

وعرفوا ان مكه ربما زاد اذاها بحق المسلمين، فقرر بعضهم العوده الي الحبشة، و أكمل البعض الطريق،

 

فمنهم من دخل مكه سرا، و منهم من دخلها بجوار احد من المشركين، بعدها نال من رجع من الحبشه اذي قريش و تنكيلها،

 

فوجد النبى الا بد من خروجهم ثانيه الي الحبشة.[٣] لم تكن الهجره الثانيه الي الحبشه سهلة كسابقتها

 

؛ بل كانت اشق و أصعب علي المسلمين، فقريش سمعت بخبرها و قررت احباطها، و العدد كبير هذة المره و صل الي اكثر

 

من مئه مسلم يتجهزون و يخططون بدقه للخروج من مكة، بينهم مهاجرون من بيوت اشراف اهل مكه كأم حبيبه بن ابى سفيان،

 

وأبو حذيفه بن عتبة، و فراس بن النضر بن الحارث، و غيرهم ممن خرجوا متعاونين مبتهلبن الي الله بدعائهم طالبين

 

النجاه بدينهم، و ربما تم الأمر، و خرجوا جميعا، و ربما عجزت قريش عن اللحاق بهم، فوصلوا الحبشه سالمين ليقيموا

 

بالقرب من النجاشي. Volume 0% و فد قريش لاسترجاع المسلمين من الحبشه و من ابرز مشاهد قصه الهجرة

 

إلي الحبشه محاوله قريش استرجاع من هاجر، فقريش التي حاربت الإسلام و عذبت اهلة لن يقر لها قرار و العشرات من

 

المسلمين استطاعوا الفرار منها، فأرسلت عمرو بن العاص و عبد الله بن ابى ربيعة، و حملتهما ما استطاعت من الهدايا

 

، و كان عمرو و قتها من اشد اعداء الإسلام، فعمد بدهائة الي كل بطريارك و قديس من حاشيه الملك، فأجزل له الهدية،

 

وحدثة عن امر هذة الثله المسلمه التي استوطنت ارض الحبشه مخالفه دين قومها و دين اهل البلاد؛ طالبا منهم تأييدة اذا ما

 

طرح الأمر علي ملكهم النجاشي.[٤] بعدها ذهب عمرو الي النجاشي، و عرض المسأله عليه، و جمع تأييد من حضر المجلس

 

؛ لكن النجاشى تروي فالأمر، و خالف رأى الجمع طالبا لقاء المسلمين؛ ليسمع القضيه من طرفيها، و ايضا كان، فاختار

 

المسلمون جعفر بن ابى طالب ليخطب فالمجلس عنهم، و يرد علي افتراءات و فد قريش الذي جمع كامل حججة و براهينه

 

مركزا علي قضيه عيسي بن مريم، و رأى القرآن فيه، لكن ذكاء جعفر و طلاقتة و صدق ايمانة و حسن نقاشة ردت عن المسلمين

 

كيد اعداءهم، فشرح للنجاشى تعاليم الإسلام، و ما تركة من اثر علي حياتهم التي قامت قبلة علي اسس و مبادئ تدعم

 

سيطره القوى و استعباد الضعيف؛ مضيفا ان النبى امرهم بالهجره الي هذة الأرض؛ لأن فيها ملكا لا يظلم عندة احد،

 

ثم سألة النجاشى ان يتلوا علية شيئا مما جاء بة القرآن فقرا علية جعفر ما تيسر، و من بين ما سمع منة النجاشي

 

سوره مريم التي رق لها قلبه، و باءت محاوله قريش بالفشل؛ حيث رفض النجاشى تسليم المسلمين،

 

وتذكر اخبار قصه الهجره الي الحبشه ان النجاشى اسلم بعد هذا علي يد جعفر، و أخفي اسلامه، و حين ما ت نعاة الرسول،

 

 

وصلي علية اربع تكبيرات صلاه الغائب.

 

عوده المسلمين الي المدينه تذكر قصه الهجره الي الحبشه ان من هاجروا اليها عاشوا سنين امن و أمان علي انفسهم و دينهم،

وخاب امل قريش بعد قرار النجاشي، فعوضت بمزيد من التضييق علي من بقى من المسلمين فمكة

 

؛ لشعورها بأن المسلمين باتوا يشكلون خطرا داخليا و خارجيا من اثناء علاقتهم بملك الحبشة،

 

واستمر العداء بشتي الأشكال الي ان و جد المسلمين ملجأ احدث فيثرب التي نورها الله بهجره رسوله

 

 

وتنتهى قصه الهجره الي الحبشه مع عوده المسلمين الي المدينه المنوره مع استقرار امر المسلمين بعد صلح الحديبية

 

فى العام السادس، علي ان بعض الروايات تتحدث عن عوده عدد من الصحابه قبل ذلك، و تذكر ان بعضهم عادوا الي مكة

 

فى العام الثالث عشر من البعثة، بعدها هاجروا مع النبى الي المدينة، و منهم من عاد حين سمع بهجره الرسول الي المدينة

 

، و بقى عدد من المسلمين فالحبشه بقياده جعفر؛ و يعود قسم منهم جميع حين الي ان عادت احدث دفعه منهم

 

فى العام السابع او فاواخر العام السادس للهجرة

 



 


قصة الهجرة الى الحبشة , السيرة النبوية لتعليم الأطفال