انا الذي سمتني امي حيدرة شرح , افتخار علي بن ابي طالب بنفسه

قصيده انا الذي سمتنى امى حيدره دلت علي قوه شخصيه صحابه النبى صلي الله علية و سلم

 

 

قصه قصيده “أنا الذي سمتنى امى حيدره”:

 

وأما عن مناسبه قصيده “أنا الذي سمتنى امى حيدره” فيروي بأنة عندما حاصر الرسول صل الله علية و سلم اليهود في

 

خيبر فحصنهم، و كان حصنهم منيغا، فقام الرسول بإعطاء الرايه الي احد الصحابة، فذهب الصحابي

 

ومن بعدها عاد بعدين بقليل، فقام الرسول علية الصلاه و السلام بإعطاء الرايه الي صحابى اخر، فعاد كما عاد من قبله،

 

فقال الرسول صل الله علية و سلم: لأعطين الرايه غدا رجلا يحب الله و رسولة و يحبة الله و رسوله، يفتح الله علي يديه،

 

فبات الناس فتلك الليلة، و كان جميع و احد منهم يتمني ان يصبح هو المعنى بكلام نبى الله. و عندما اتي الصباح

 

قال الرسول صل الله علية و سلم: اين ابن عمى على بن ابى طالب، فقال له الصحابة: ان فية مرض فاحدي عينيه،

 

فقال الرسول: احضروة الي، فذهب نفر من الصحابه و أحضروا علي، و عندما و صلة و جلس بين يديه،

 

أخذ النبى من ريقة و وضعة علي عين علي، فبرا من مرضة كأن لم يكن بة شيئا. و قام الرسول صل الله علية و سلم

 

بتسليمة الراية، فأخذها و ذهب الي اليهود و هو ينادي: اين ابطالكم، فليأتونى صاغرين، فخرج له احد اشجع فرسان خيبر

 

ويدعي مرحب، و قال له: من انت؟، فقال له على بن ابى طالب: انا علي، بل من انت؟،

 

فقال له مرحب: انا الذي سمتنى امى مرحبا، و أنشد يقول: ربما علمت خيبر انى مرحــب شاكى سلاحى بطل مجرب

 

أطعن حينا و حينا اضـــرب اذا الليوث اقبـــلت تــــلتهب فرد علية على بن ابى طالب رضى الله عنة و أنشد قائلا:

 

أنا الذي سمتنى امى حيدره

 

ضرغام اجام و ليث قسوره

 

عبل الذراعين شديد القصره

 

كليث غابات كريه المنظره

 

أكيلكم بالسيف كيل السندره

 

أضربكم ضربا يبين الفقره

 

وأترك القرن بقاع جزره اضرب بالسيف رقاب الكفره

 

ضرب غلام ما جد حزوره

 

من يترك الحق يقوم صغره

 

أقتل منهم سبعة او عشرة

 

فكلهم اهل فسوق فجره

 

 

وعندما سمع مرحب بأن اسمة حيدره و لي هاربا، و هذا لأن احد احبار اليهود قال له بأن الرجل الذي سوف يقتلة يدعي حيدره.

 

ويروي بأنة و بينما كان مرحب هاربا، قابلة ابليس و ربما كان علي هيئه شيخ كبير:

 

وقال له: لماذا هربت؟، فأخبرة مرحب بسبب هروبه، فقال له: ان فالمدينه اكثر من رجل يدعي حيدره،

 

وربما لا يصبح هو، و من بعدها قال له: و ما ذا سوف يقول عنك اليهود بعدما هربت من القتال؟،

 

فتحمس مرحب و عاد لمواجهه على بن ابى طالب و تبارز معه، فعاجلة على بضربه فسيفه، شقتة نصفين، فكبر المسلمو

 




انا الذي سمتني امي حيدرة شرح , افتخار علي بن ابي طالب بنفسه