وقت الفجر من افضل الأوقات و اجملهم و صلاه الفجر تشفع للمؤمن و تنجية من عذاب النار
أسرار صلاه الفجر
يقول النبى صلي الله علية و سلم: (ولو يعلمون ما فالعتمة و الصبح، لأتوهما و لو حبوا، و لو يعلمون ما فالصف
المقدم لاستهموا)
فصلاه الفجر و وقت الفجر لهما من الخير العظيم ما لا يعلمة الا الله، و لكن للأسف كثير منا يضيع ذلك الوقت
فى النوم و الغفلة، فتشكو المساجد من قله المصلين فيها، و لو علمنا و أدركت عقولنا اللاهية
ما فالصلاه من الأجر و الثواب لأسرعنا باللحاق بالركب و لو حبوا علي البطون،
ولصلاه الفجر اسرار عظيمة ينبغى عدم التفريط بها، و منها ما يأتي:
صلاه الفجر تعدل قيام ليله كاملة.
الحفظ فذمه الله، فهو ضمان الله -سبحانة و تعالى- و أمانة و عهده، و ليس لأحد ان يتعرض للمصلى بسوء.
صلاه الفجر فجماعه نور يوم القيامة.
دخول الجنه لمن يصلى الفجر، يقول علية الصلاه و السلام: (من صلي البردين دخل الجنة).
تشريف من الملائكه برفع اسماء من صلي الفجر للة عز و جل.
سنه الفجر خير من الدنيا و ما فيها، كما قال علية الصلاه و السلام: (ركعتا الفجر خير من الدنيا و ما فيها).
الرزق و البركة، يقول علية الصلاه و السلام: (اللهم بارك لأمتى فبكورها، و كان اذا بعث سرية او جيشا
بعثهم اول النهار، قال : و كان صخر تاجرا فكان يبعث فتجارتة اول النهار فأثري و كثر ما له).
عقوبات تارك صلاه الفجر صلاه الفجر سلاح للمؤمن، و سلاح علي المقصر العاصي، فلها اسرار عظيمة
وفضائل يتمتع فيها المؤمن، و لها كذلك اثار مدمره و عقوبات مخيفه لمن يقصر بها،
ومن هذة العقوبات و الآثار:
الاتصاف بصفات المنافقين: حيث يقول ابن مسعود: “لقد رأيتنا و ما يتخلف عن صلاه الفجر الا منافق معلوم النفاق”،
كما ان الفاروق -رضى الله عنه- كان يقول: “كنا اذا فقدنا الرجل فالفجر اسأنا بة الظن”.
الويل و الغي لتارك صلاه الفجر: يقول الله عز و جل: (فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا).
الشيطان يبول فاذني النائم عن صلاه الفجر:
فقد و رد فالحديث انه: (ذكر عند النبي صلي الله علية و سلم رجل نام ليله حتي اصبح،
قال: ذاك رجل بال الشيطان فاذنيه، او قال: فاذنه)،
ومعناة ان الشيطان استولي علي العبد النائم و استخف بة حتي جعل اذنية مكانا يبول فيهما.
وقت صلاه الفجر
إن لكل صلاة من الصلوات الخمس المفروضه و قت مخصص لها لا ينبغى علي العبد تأخير ادائها، و لو فعل ذلك
لكان مفرطا بحق الله عليه، و سوف يحاسب علي ذلك، و يبدا و قت صلاه الفجر من طلوع الفجر الصادق –
وهو البياض الممتد فالأفق من الشمال الي الجنوب-، و ينتهى بطلوع الشمس من المشرق،
فصلاه الفجر قبل طلوع الشمس صحيحه باتفاق العلماء لا خلاف علي ذلك، و إنما حدث خلافا فتحديد اروع و قت لها،
فيري الحنفيه و قت الأفضليه هو الإسفار، اي عند انكشاف الظلمه و ظهور النور،
بينما يري جمهور العلماء ان و قت الأفضليه بالغلس، اي فالظلمه قبل الإسفار.
القراءه فصلاه الفجر تسن الإطاله فقراءه القرآن بعد قراءه سوره الفاتحه ففريضه الفجر،
ويستحب ففجر يوم الجمعه قراءه سوره السجده و سوره الإنسان، و ورد عن النبى -صلي الله علية و سلم-
أنة كان لا يطيل بالقراءه فصلاه سنه الفجر، حيث كان يقرا سوره الكافرون فالركعه الأولى،
وسوره الإخلاص فالركعه الثانية.